جاومي ميراليس، المدير العام الجديد للذكاء الاصطناعي في الولاية
عينت حكومة كتالونيا، جاومي ميراليس، وهو مهندس تقني في مجال الاتصالات ومهندس كبير في مجال الإلكترونيات، مديرا عاما جديدا للذكاء الاصطناعي.
الهدف الرئيسي من هذا المديرية العامة الجديدة للذكاء الاصطناعيوتهدف مبادرة كفاءة وإدارة البيانات، التي تم إنشاؤها في يوليو/تموز الماضي، إلى استخدام هذه التكنولوجيا في الإدارة لجعلها أكثر مرونة وأقرب إلى المواطنين.
رؤية الإدارة العامة هي العمل بطريقتين: أن الذكاء الاصطناعي يخدم تحسين الإجراءات البيروقراطية حتى تصبح أكثر كفاءة ويتم دمجها في الحياة اليومية للموظفين العموميين الذين يكرسون أنفسهم بشكل أساسي للمهام الإدارية والخدمية.
مع هذا التوجه الجديد، تتخذ الهيئة العامة خطوة أخرى في استراتيجيتها المتمثلة في الالتزام الواضح بالذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين الخدمات العامة، أي بهدف محدد.
ولتحقيق كل هذا، تعمل الحكومة الآن على تعزيز إطار تنظيمي محدد لتحقيق الأهداف التالية:
إرساء نموذج مؤسسي للإدارة العامة المهنية المستقرة، غير مرتبط بالمنطق السياسي أو الخدمة المدنية البحتة، والذي يسمح بالاعتراف بهيكلة مساحة محددة لممارسة الوظائف الإدارية مع المسؤولية الإدارية والتوجه نحو تحقيق الأهداف.
تحسين نزاهة وشفافية وجودة عمليات الاختيار للمناصب الإدارية، من خلال متطلبات متجانسة ومعايير تقييم موضوعية تضمن ملاءمة المؤهلات المعينة.
تعزيز المسؤولية المؤسسية وثقافة المساءلة، وربط ممارسة الوظائف الإدارية بتحقيق نتائج قابلة للقياس والتقييم الدوري للأداء.
تعزيز التماسك والعقلانية التنظيمية داخل الهيكل الإداري للولاية وقطاعها العام المؤسسي، مع تصنيف واضح للمناصب الإدارية، وتحديد وظيفي مناسب، ونظام قانوني مشترك يضمن اليقين القانوني.
تعزيز ثقافة الإدارة العامة الموجهة نحو النتائج والتميز وخدمة المواطنين، مما يسمح بتعزيز الثقة في المؤسسات العامة وقدرتها على القيادة التشغيلية.
وستتضمن اللوائح الجديدة ما يلي:
التعريف القانوني لشخصية المدير العام المهني
تصنيف واضح للمناصب الإدارية
تنفيذ نظام اختيار محدد يرتكز على الجدارة والقدرة والشهرة والملاءمة، من خلال إجراءات مفتوحة وموضوعية.
إنشاء لجنة تأهيل مستقلة، كآلية لتقييم الترشيحات بشكل محايد.
إنشاء تفويضات مؤقتة ومحدودة المدة ومرتبطة بمقترحات إدارية ذات أهداف كمية وقابلة للقياس.
- إدراج أنظمة تقييم الأداء الدورية مع التأثير على الاستمرارية والأجور المتغيرة.
إنشاء نظام قانوني خاص بها.
نظام انتقالي لضمان استمرارية المؤسسات حتى التنفيذ الكامل للنموذج الجديد.